فَيْضٌ مِنْ خَيَالِي
شعر : محمدحامد رضوان
عَيْنٌ تَقْذِفُ الْقَلْبَ سِهَامُـهَا وَيْلٌ لِقَلْبي إِنْ لَمْ يُلاقِيهَـا
بَدْرٌ ذَلِكَ الْوَجْهُ مُبْتَسِـمًا وَ يَخْطِفُ الأَبْصَارَ مِنْ مَآقِيهَا
يَمِيلُ لَهَـا كُلَّ قَلْبٍ وَ لا يَحِيدُ عَنْهَا وَ بِالْحُبِّ يَسْقِيهَا
رَوْحِي أَنَا رَهْنُ إِشَارَةٍ مِنْكِ فَهَلْ سَتُفْنِيهَا ؟ أَمْ سَتُبْقِيهَا؟
مَدَدْتُّ لَكِ يَدِي لِلْحُبِّ مُلْتَمِسًا إِفْتَحِيها..مُدِّي..لاَ تُغْلِقِيهَا
صَبِرْتُ عَلَى الْبَيْنِ مِنْ فَرْطِ حُبِّهَا هَلْ صَبِرَ عَلَيْهِ قَبْلِي عَاشِقِيهَا؟
طَرَقْتُ أَبْوَابَهَا أَبْغِي قُرْبَهَـا مُغَلَّقَةٌ لاَ تَبْغِي طَـارِقِيهَا
فَاتِنَةُ الْوَجْهِ تَفْتِنُ مَنْ يَرَاهَـا يَفُوقُ حُسْنُهَا حُسْنَ سَابِقِيهَا
يَمِيلُ قَلْبِي وَ يَخْفِقُ لَوْ رَآكِ وَ يَرْجُو سِهَامَكِ وَ لاَ يَتَّقِيهَـا
كَحِيلَةٌ وَ الْحَوَرُ بِعَيْنَيْهَـا يَا وَيْحَ قَلْبِي مِنْ صَوْبِ مَارِقِيهَا
شَهْدٌ بِمَبْسَمِهَا عَسَلٌ رِضَابُهَا فَكُلِّ مَنْ تُقَارِنُكِ تَفُوقِيهَـا
كَذِبَتْ عَيْنِي لَوْ رَأَتْ نَقِيصًة فَتَرَى بِكِ كُلَّ حُسْنٍ فَصَدِّقِيهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق