لا
أنساك
شعر : محمد حامد رضوان
هَا هُمْ يَقُولُونَ أَنِّي نَسَيْتُهَا ... فِي
قَلْبِي مَهْمَا الْأَيَّامُ تَعَدَّدَتْ
فِي عَيْنَيْهَا عَكَفْتُ أُنَاجِيهَا ... كَمْ عَيْنِي
بِمِحْرَابِهَــــا تَعَبَّدَتْ
تَاقَتْ نَفْسِي وَ عَيْنِي لِرُؤْيَاهَا ... فَاخْتَلَسَتْ نَظْــــرَةً لَهَا وَ
تَوَدَّدَتْ
قَدْ أَخْفَيْتُ عَنْهَا حُبًّا بِقَلْبِي ... أَشْعَلَ
اَلشَّوْقَ نِيرَانًا تَوَقَّدَتْ
رُوحِي أَزْهَقَهَا لَحْظُ عَيْنَاهَا ... سَهْمٌ بِخَافِقِي
أَرْدَاهَا فَتَمَدَّدَتْ
كَيْفَ الْخَلَاصُ وَ قَلْبِيَ مَفْقُودٌ ... أَلْقَتْ عَلَيْهِ شِبَاكِهَا
وَ تَصَيَّدَتْ
فِي الْدَفْتَرِ أَقْرَأُ فِي أَشْعَارِي ...
إِرْتَعَدْتُ وَكُلُّ أَوْصَــالِي تَجَمَّدَتْ
كَالْبَرْقِ سَرَتْ بِجِسْمِي رَعْشَةٌ ... هَلْ كُلُّ خَلَايَايَ قَدْ
تَوَحَّدَتْ ؟
مِنْ بَيْنِ أَوْرَاقِي قَدْ تَجَسَّدَتْ ...شَبَّكَتْ يَدَيْهَا
وَعَلَيْهَا تَوَسَّدَتْ
قَالَتْ لِي بَعْدَ مَــــــا تَبَسَّمَتْ ... أَوْرَاقُكَ
حَبَسَتْنِي وَرُوحِي تَقَيَّدَتْ
أَطْلِقْ سَرَاحِي وَ دَعْنِي أَهِيمْ ... رُوحِي عَلَى
حُرُوفِكَ تَمَرَّدَتْ
قَدْ لَاقَتْ الْمَوْتَ فِي شِعْرِكَ ... تَسْكُنُهُ جَسَدًا وَ
مِنْهُ تَصَعَّدَتْ
الْيَوْمَ سَوْفَ أُفَارِقُ أَشْعَارَكَ ... الْآنَ
أَوْرَاقُكَ مِنِّي قَدْ تَجَرَّدَتْ
سَارَتْ وَ الْتَفَتَتْ لِي وَ قَالَتْ ...الْآنَ تَنْسَانِي..وَاخْتَفَتْ
وَتَبَدَّدَتْ
عَيْنِي أَذْرَفَتْ دَمْعًا سَاخِنًا ... أَلْهَبَ
الْخُدُودَ بِوَجْهِي فَتَوَرَّدَتْ
لَا أَنْسَاكِ مَا طَالَ بِي زَمَانِي ... تَحْيَا بِقَلْبِي رُوحَكِ
مَهْمَا أُبْعِدَتْ
لا
أنساك
شعر : محمد حامد رضوان
هَا هُمْ يَقُولُونَ أَنِّي نَسَيْتُهَا ... فِي
قَلْبِي مَهْمَا الْأَيَّامُ تَعَدَّدَتْ
فِي عَيْنَيْهَا عَكَفْتُ أُنَاجِيهَا ... كَمْ عَيْنِي بِمِحْرَابِهَــــا تَعَبَّدَتْ
تَاقَتْ نَفْسِي وَ عَيْنِي لِرُؤْيَاهَا ... فَاخْتَلَسَتْ نَظْــــرَةً لَهَا وَ تَوَدَّدَتْ
قَدْ أَخْفَيْتُ عَنْهَا حُبًّا بِقَلْبِي ... أَشْعَلَ اَلشَّوْقَ نِيرَانًا تَوَقَّدَتْ
رُوحِي أَزْهَقَهَا لَحْظُ عَيْنَاهَا ... سَهْمٌ بِخَافِقِي أَرْدَاهَا فَتَمَدَّدَتْ
كَيْفَ الْخَلَاصُ وَ قَلْبِيَ مَفْقُودٌ ... أَلْقَتْ عَلَيْهِ شِبَاكِهَا وَ تَصَيَّدَتْ
فِي الْدَفْتَرِ أَقْرَأُ فِي أَشْعَارِي ... إِرْتَعَدْتُ وَكُلُّ أَوْصَــالِي تَجَمَّدَتْ
كَالْبَرْقِ سَرَتْ بِجِسْمِي رَعْشَةٌ ... هَلْ كُلُّ خَلَايَايَ قَدْ تَوَحَّدَتْ ؟
مِنْ بَيْنِ أَوْرَاقِي قَدْ تَجَسَّدَتْ ...شَبَّكَتْ يَدَيْهَا وَعَلَيْهَا تَوَسَّدَتْ
قَالَتْ لِي بَعْدَ مَــــــا تَبَسَّمَتْ ... أَوْرَاقُكَ حَبَسَتْنِي وَرُوحِي تَقَيَّدَتْ
أَطْلِقْ سَرَاحِي وَ دَعْنِي أَهِيمْ ... رُوحِي عَلَى حُرُوفِكَ تَمَرَّدَتْ
قَدْ لَاقَتْ الْمَوْتَ فِي شِعْرِكَ ... تَسْكُنُهُ جَسَدًا وَ مِنْهُ تَصَعَّدَتْ
الْيَوْمَ سَوْفَ أُفَارِقُ أَشْعَارَكَ ... الْآنَ أَوْرَاقُكَ مِنِّي قَدْ تَجَرَّدَتْ
سَارَتْ وَ الْتَفَتَتْ لِي وَ قَالَتْ ...الْآنَ تَنْسَانِي..وَاخْتَفَتْ وَتَبَدَّدَتْ
عَيْنِي أَذْرَفَتْ دَمْعًا سَاخِنًا ... أَلْهَبَ الْخُدُودَ بِوَجْهِي فَتَوَرَّدَتْ
لَا أَنْسَاكِ مَا طَالَ بِي زَمَانِي ... تَحْيَا بِقَلْبِي رُوحَكِ مَهْمَا أُبْعِدَتْ