الخميس، 24 يوليو 2008

قصيدة قلبي مغلوب على أمره




قَلْبِي مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ
شعر: محمد حامد رضوان


آهٍ   مِنْ   قَلْبٍ  مَغْـلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ  
                           تَقَـلَّبَ فِي الْحُبِ وتَذَوَّقَ  مِنْ  مُرِّهِ

عَذَابُ ذَلِكَ الْقَلْبُ  الَّذِي  لاَ  يَعْرِفُ
                         سِوَى حبًا   مَشْهُورًا   بِخَيْبَةِ   أَمْرِهِ

فأَنْزَلَ   عَلَيَّ سَيْلَ  سِهَـامِ   حُبِّهَا
                      يَا هَوْلَ مَا نَزَلَ   و   يَا   لِسَيْلِ  مَطَرِهِ

فقَلْبِي  مِنَ   الْغَرَامِ   مَذْبُوحٌ   بِهِ
                      و لا    بخَيْرٍ   بَعْدَ    ضَيَاعِ   وَقَــارِهِ

بَعْدَ مَا  أَلْهَبْتِ   مَشَاعِرَهُ  بِزَيفٍ
                        تَدَّعِي كَرَمًا   و  لاَ  تُبَـالِي لِعُـذْرِهِ

يَالَهْفِي  عَلَيْهِ   فَلَمْ    يَسْلَمَ   لُبَّهُ
                         مِنْ  طَعْنَةٍ  ْمَسْمُـومَةٍ بِنَصْـلِ غَدْرِهِ

يَا ابْنَةَ الْحَظِ  لاَ  تَتْرُكِينِي الْيَوْمَ 
                           فَلا حَظٌّ  لَدَيَّ  ...  فَحَظِّي  بِعُثْرِهِ

قَلْبِي لَمْ  يَبْكِ   بِذُلٍّ   طِيلَةَ   عُمْرِي
                        فَقَدْ  نُلْتُ  مِن ذُلٍّ  و نِلْتِ مِن كِبْرِهِ

ضَاقَ حَـلْقِي و مُرُّ  لِسَـانِيَ عَلْقَمٌ  
                        دَعِيهِ  مُتَلَعْثِمَ الكَـلامِ .. يَنْثِرُ بِشِعْرِهِ

اتْرُكِيهِ  لنَـارِ  عَذَابِ  الشَّوْقِِ  التي
                        تُشْوَى بِهَا شِغَـافَ قَلْبِهِ عَلَى جَمْرِهِ

اتْرُكِيهِ يَهْوِي  بِهَذَا الْجُبِّ السَّحِيقِ
                        يُلاقِي مَا  يُلاقِيى  مِنْ  أَحْلَكِ  قَدَرِهِ

يَا لِقَلْبِي عَلَى شَـوْقٍ آكِلاً صَدْرِي
                         مَنْ ذَا الَّذِي يُكَـابِدُ شَوْقِي  بِصَدْرِهِ؟

حَقًا لَمْ  تُقَدِّرْ حُبِّي وحَتَّى لَمْ  تَعِ
                         أَنِّي لِحُبِّهَـا قَدْ  قَدَّرْتُهُ حَقَّ  قَدْرِهِ

كُسِرَتْ أَجْنِحَتِي لاَأَقْوَى عَلَى الطَّيْرِ
                       يَا  مَنْ   تَكَبَّدْتُ  أبداً  عَنَـاءَ  طَيْرِهِ

تَمُرُّ  بِجَانِبِي  و  لا  تَدْرِي  مَنْ  أَنَا
                   أَنَا  مَنْ  هَوَاكِ  بِأَسْمَاعِهِ   و  أَبْصَارِهِ

قَلْبِي  قَدْ  شُلَّتْ  قَدَمَاهُ  و لا  يَدَاهُ
                      تُحَرِّكُ  سَاكِنًـا  و  بُحٌّ   بِحَنَـاجِرِهِ

لِلنَّاسِ  لا  أَرْضَى   ضُرًّا   أَوْ عَذَابًا
                      فلِمَـا  يَرْضُونَ  لِقَلْبِي  أَقْسَى ضَرَرِهِ

فهَا  هُمْ   يَلْعَنُونَ   قـَلْبِي   لِعَذَابِهِ
                       مِنَ ذل عِشْـقٍ  قَدْ  أَطَـاحَهُ  بِشَرِّهِ

إِيهٍ عَلَى قَلْبِي  ذلك الْمُدْمَى بِخِنْجَرٍ
                       الْمُعَذَّبُ  مِنْ تِلْكَ الآهَـاتِ  لِطُهْرِهِ

وَدَاعـًا لِزَيْفٍ قَدْ  أَتَـانِي  مُزَيَّنـًا
                       عَلَى كِبَرِي  فَتَعِسًـا  لَهُ  مِنْ صُغْرِهِ

سأَنْزِفُ دَمًا  عَلَى قَلْبِي الْمُعَذَّبِ بِهَا
                        و أَزْرِفُ  دَمْعـًا  هَانَ  عَلَيَّ بِعُسْرِهِ

خُلِقْنَا لكيْ نَذُوقَ مِنَ  الْهَوَىَ  نَصَبًا
                         و الشَّوْقُ  لا نَقْوَى  أَبَداً  عَلَى حَرِّهِ

أسير الحب




أَسِـيرُ الْحُبِ


شعر: محمد حامد رضوان

ثَغْرٌ  بَاسِمٌ   أَشْرَقَْ   نُوراً  ... و هَلَّ  عَلَيَّ  كَهِـلالٍ  مُنِير
بَعَثَنِي نُورُهُ  مِنْ  مَرْقَـدِي ... فاستقبلتني بِالْخُلْدِ بِنْتَ حُور
وأَفَقْتُ  عليها مِنْ  غَفْوَتِي  ...  كَغَيْثٍ  أَصَابَ  قَفْراً  فَقِير
جمَعْتُ  قُوَتِي و رَمَقْتُ لها ...  فِي  الْبَهْوِ  تأتي  نحوي تَسِير
كَفَرَاشَةٍ  تَزْهُـو بلونهـا ...   لاهية  بين  الزهـور  تَطِير
كَغَزَالٍ  يَمْرَحُ  بَيْنَ أَقْرَانِهِ ...   يَخْتَالُ   لا  يَخْشَى  النِّمُور
أَمِيرَةُ  نِسَاءِ الأرْضِ قَاطِبَةً ...    عَزِيـزَةٌ  عَلَى  كل  كَبِيرِ
لا  أَرْنُو  لِنَجْمٍ   فِي سمَاءٍ ...    فَبِهَا  أَسْتَدِلُ  عَلَى  الْمَسِير
سَلَبَتْنِي  قَلْبِي  و أَسْكَنَتْ ...    عَقْلِي   بِسِجْنِِهَا    أَسِـير
أَقْبَلَتْ    عَلَيَّ  بَاسِـمَةً  ...    تحييني      بِصَبَـاحِ   خَيْر
أُحِبُ  الإسَتمَاعَ  لصَوْتِهَا  ...    كَسَمَاعِ الْبَلابِلِ و الْعَصَافِير
يا حسرة على عمر مضى ...     بدون  حبها  كيف  يصير
أَشْتَمُّ  عِطَْرَها   مَا  أَحْلاهُ ...    يسري و يَنْشُرُ ذَاكَ الْعَبِـير
 عَبِيرٌ    أَسَرَني   بِسِحْرِهَِ  ...     فـأعشق  أنا  دَوْرَ  الأسِير
أَأُحَدِّثُهَا و مَعْقُودٌ لِسَانِي  ...     وعَلَى صَدْرِي جَلْمُودٌ كَبِير
عِنْدَمَا أبصر هاتين العينين ...    أصمت و يَصِيركَلامي عَسِير
وأَبْحَثُ عَنْ مَخْبَأٍ كالجبان ...   فمِن  خَجَلِي أَخْشَى الظُّهُور
فإِنْ  دَارَ بَيْنَنَا يوما حَدِيثٌ ...     أُصْبِحُ   نَشْوَانًا مِنَ السُّرُور
و أَرَاهَا فِي لَحْظَةٍ تَمِيلُ لِي ...     كَبَدْرٍ لِلظَّلامِ مُضِيءٌ مُنـِير
فَيخْبُو مِنْ خَلْفِ  السحاب ...    كيمامة بيضاء تختفي وتطير
تَعْبُرُ الطَّرِيقَ ولا أعْدُو خَلْفَهَا ... فقدمي ثابتة لا تَهْوَىَ الْعُبُور
ها هِيَ عَلَى الْجَانِبِ الأَخَر  ...  أطلت ومَضَتْ  فِي الْمَسِير
جَمَعَتْ كُلَّ حُسْنِ النِّسَاءِ    ...   كُالبدرِ  يشع  منه النُّـور
 أَشَتدَ  طمعي فِي  هَوَاهَا   ...   فمَنْ  يَهْوَاهَا  بِحُبِّهِ مَعْذُور
أَصْبَحْتُ لا  أَطِيقُ   فِرَاقُهَا  ... وكَيْفَ أَطِيقُهُ والْقَلْبُ مَأْسُور
أَضْحَتْ َلي  مـَاءً  لظمئي ...   وبِدُونِهَا أحيا عذاب السَّعِير

قصيدة إرحلي

إرحلي
شعر : محمد حامد رضوان

إِرْحَلِي   . . . .  . . . ........ 
لَمْ   أَنْدَمْ  عَلَى شِيءٍ كَحُبِّكِ أَبَدًا 
                  أَكْبَرُ   مِنْ   قَدْرِ  النَّدَامَةِ   لِفَاشِلِ
كَمْ  خَدَعْتِي  قَلْبِيَ الْوَدُودَ الطَّاهِر
                  وَ  أَلْقَيْتِيهِ  فِي   يَمِّ   بَحْرٍ  هَـائِلِ
و أَقْسَمْتِي أَنَّكِ  لاَ  تَعْرِفِينَ غَيْرِي
                  فَهَلْ  أَنَا  الأَخِيرُ ؟ أَمْ  بَعْدَ الأَوَّلِ ؟
دَنَّسْتِي    ثَوْبـًا   أَلْبَسْتُهُ    إِيَّاكِ
                وَ خَلَعْتِيِه    بِلاَ   تَبْرِيرٍ   لِسَـافِلِ
نَزَعْتِي  إِكْلِيلَ   مَحَبَّتي  وَ  رَمَيْتِهِ
                   فَسَقَطْتِي  مِنْ   عَلْيَائِكِ    لِلأَسْفَلِ
رَأَيْتُكِ  بِأَحْضَانِهِ  يُطَوُّقُ  خِصْرَكِ 
                    يَلُفُّكِ  بِذِرَاعِ  الأُخْطُبُوطِ الأَطْوَلِ
ذِئْبٌ جَثِمَ  عَلَى الْفَرِيسَةِ  يَغْتَالُهَا
                   وَ سَيَهْدِمُ  بَيْتَ  أَشْرَافِكِ بِالْمِعْوَلِ
أَيَّ شَرَفٍ سَوْفَ تَنَالِيهِ مِنْ بَعْدِي
                  فَمِنْ حَضِيضٍ  إِلَى حَضِيضٍ تَنْزِلِي
بَدَّلْتِي    حُبِّيَ   الْعَفِيفَ   بِبَذَائَةٍ
                    وَ تَأْكُلِينَ    أَجْيَافـًا  وَ  تَسْتَوْحِلِي
وَ تَشْرَبِينَ  دَمَ  الضَّحِيَّةِ بِشَرَاهَةٍ 
                      وَ  تُفَضِّلِينَ  الْوَضِيعَ   عَلَى  الأَنْبَلِ
وَ تَنْهَشِينَ أَحْشَاءَ   قَلْبِيَ بِظُفْرِكِ 
                       وَ بِأَنْيَابِ الْوُحُوشِ لِلَحْمِي  تَأْكُلِي
ضَاعَتْ لَيَالِي الشَّوْقِ في انْتِظَارِكِ
                      وَ تَبَدَّلَتْ بِلَيْـلِ الْعَذَابِ الأَكْحَلِ
إِنْتَبَهْتِي لي...  فَأَنَا أَمَامَكِ هُنَا 
                       كَفَى...لاَ تَقُولِي شَيْئًا و لاَ تَسْأَلِي
فَأَحْمَرِ  شِفَاهِكِ   لَوَّثَ   شَفَتَاهُ
                        عَلَى  فَمِ  الذِّئْبِ  كَالدَّمِ  السَّائِلِ
كُنْتِي كشَاةِ قَطِيعٍ شَرِدَتْ فَضَاعَتْ
                        فَرِيسَةٌ  مَعَ  الْذِئَابِ  إِلَى  الْمَأْكَلِ
لِمَا تَعَجَّلْتِ النَّدَامَةَ وَالْحَسْرَةَ ؟
                          وَ  لِمَا  لأَفْعَالِ  الْوَضَاعَةِ  تَفْعَلِي؟
ولماَ الآنَ تَرْضِي لِلْحُثَالَةِ  قُرْبًا ؟
                        وَكنتِ الأَمْسُ لِلأَشْرَافِ لاَ تَقْبَلِي
كُنْتُ أَحْفَظُ الشَّرَفَ مَحَبَّةً مِنِّي
                        تَسْفَحِيهِ  هُنَا  وَتُفَرِّطِينَ وَ تُهْمِلِي
عَزَائِي أَنِّي لَمْ أَخُنْ حُبِّي  يَوْمًا
                      وَ كُنْتُ أَسْعَى بِهِ دَوْمًا للأَفْضَـلِ
هَيَّا   تَوَلِّي  عَنِّي  الآنَ بِظُلْمِكِ 
                     وَ سَأَقْتَصُّ  مِنْكِ إِلَى  رَبٍ  عَادِلٍ
لَنْ  يَرْضَى  ظُلْمَ  خَائِنَةٍ  مِثْلَكِ
                       فَدَعِينِي الآنَ .. اذْهَبِي ..وَارْحَلِي

الأربعاء، 23 يوليو 2008

منازعة العاشقين


مُنَازَعَةُ العَاشِقِينَ
  شعر : محمد حامد رضوان
 

ظَهَرَتْ عَلَيَّ كَبَدْرٍ أَضَاءَ سَمَائِي فَقَدْ ... زَالَ كُلُّ الظَّـلاَمِ وَ أَشْرَقَتْ شَمْسِي
قَدْ جَاءَتْ  الآنَ  مِنْ بَعْدِ غَيْبَةٍ  ... بَعْدَمَا غَلَبَتْ  عَلَيَّ  مَرَارَةٌ  مِنْ  يَـأْسِي
أَطَلَّتْ وَ قَالَتْ"أَنَا أَتَيْتُ كَيْ أَرَاكَ" ... قُلْتِهَا وَ كَأَنَّكِ كُنْتِ  لَهَـا تَخْتَلِسِي
هَل عَلِمْتِي أَنَّ قَلْبِيَ  رَهِينُ  الأَسْرِ ... وَ بِقَوْلَكِ  هَذَا  أَزَلْتِ  عَنِّي  حَبْسِي
الآنَ فقط أَصْبَحْتُ  حُرَّا  طَلِيقًا ... و  زَالَ  عَنِّي  كُلَّ  السِّجْنِ  بِالْحَرَسِ
ونَظَرَ رفيق الْجِوَارِ وَقَالَ "مَنْ هَذِهِ ... التي تأتيك ولا تخشى من العَسَسِ ؟؟
"هَيَّا اتْرُكْهَا الآنَ مَعْشُوقَةً لِي  فَقَطْ ... فَذَاتِ الدَّلاَلِ قَدْ تَاقَتْ  لَهَا نَفْسِي"
"دَعْهَا لِي فَأَنَا فَتَىً وَأَنْتَ شَيْخٌ مُسِنٌ ... فَاتْرُكْهَا وَ إِلاَّ أَذَقْتُكَ الْيَوْمَ مِنْ بَأْسِي"
فَنَهَرْتُهُ وَكَادَ أَنْ يَفْتِكَ بِي أَمَامَهَـا ... وَسَقَطْتُ بَعْدَ الْقِتَالِ مَعَ ذلك الشَّرِسِ
صَرَخَتْ وَقَالَتْ "دَعْ لِي حَبِيبَ قَلْبِي"...قَالَ "لَمْ يَعُدْ بَلْ أَنَا وَ لاَبُدَّ أَنْ تَنْسِي"
"مَنْ أَنْسَبُ لَكِ الآنَ مِنَّا؟ سِوَىَ فَارِسًا ...يَخْتَالُ بِشَبَابِهِ أَمْ شَيْخًا بِشَيْبَةِ الرَّأْسِ"
" يَابَدْرَ الْبُدُورِ هَذَا  قَدْ  وَلَّى زَمَـانُهُ  ...لاَ تَحْصُدِينَ مِنْهُ سِوَىَ حَسْرَةَ الْبُؤْسِ"
" أَنَا  لَكِ جَوَادُكِ الْقَوِيُّ لاَ اتَلَمَّسُ ...  الْخُطَىَ الضَّعِيفَةِ مِثْلَهُ وَأَنْتِ لِي فَرَسِي"
" كَيْفَ لَكِ أَنْ تُضِيعِي كُلَّ عُمْرَكِ ... مَعَ شيخٍ مِشْئُومٍ جَالِبٌ للنَّحْسِ"
فَنَهِضَتْ بَعَدَ مَا مَسَحَتْ دِمَاءَ جَبِينِي ... وَنَزِعَتْ خِمَارَهَا تَضْمِدُ بِهِ رَأْسِي
فَتَدَلَّتْ جَدَائِلُهَـا وَ تَفَكَّكَتْ مِنْ فَرْطِ ...نُعُومَتِهَا تَهْفُوعَلَىَ وَجْهِهَا بِالْلَّمْسِ
فَقَالَ "يَاوَيْلِي مَاذَا أَرَىَ بِشَعْرِكِ الآنَ ... أَذَاتِ شَيْبَةِ الشَّعْرِ بِخِمَـارٍ تَحْتَبِسِي"
" وَلِّي وَ اغْرُبِي عَنِّي فَيَالَكِ  مِنْ عَجُوزٍ ...أَرَدْتُ لَهَا بِحَمَاقَتِي أَنْ تُزَيِّنَ عُرْسِي"
فَقُلْتُ وِاللهِ مَارَأَيْتُ أَجْمَلَ مِنْهَا ...   حمدا لربي  نحاك  عَنَا  بِفِعْلِكَ الدَّنَسِ
فَهِيَ  لِي  بَلْسَمُ حَيَاتِي وَ  نُورُ الأَمَلِ ...وَ فِي دَيَاجِيرِ ظلاَمِي تَهْدِينِي كقَبَسِي
هِيَ تَفْتَحُ  لِي أَبْوَابِ  جَنَّةَ  النَّعِيمِ ... وَقَلْبُهَا الرَّيَّانِ بِالْعُشْبِ وَالْمِاءِ وَ الْغَرْسِ
تَآلَفَتْ أَرْوَاحُنَا بِالْحُبِّ وَ تَلاَقَتْ مَعًا...وَ تَوَحَّدَتْ بِجَسَدَيْنَا مُؤتَنِسَةً بِأُنْسِي
إِسْمَعْ يَا مَنْ هُوَ مَغْرُورٌ بِشَبَابِهِ ... لاَبُدَّ  أَنْ تَعْقِلَ  وَ أَنْ تَعِي لِهَذَا الدَّرْسِ
الشَّيْبُ و الْمَوْتُ قَادِمان حَتْمًا ... وكَمَا شْرَبُتُ  ستشرب مُرَّ هَذَا الْكَأَسِ